بتمويل من القنصلية البريطانية وبحضور قنصلها العام برج اللقلق تخرج مشاركين برنامج جذور الشبابي الثاني
احتفلت جمعية برج اللقلق المجتمعي والقنصلية البريطانية العامة بالقدس بتخريج مشاركين مشروع جذور الشبابي لمجموعتي حي باب حطة والبلدة القديمة وحارة الأرمن في منارة القدس الثقافية للشباب في الجمعية بحضور القنصل البريطاني العام بالقدس الستر ماكفيل ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني ورئيس الجمعية ناصر غيث ومديرها منتصر ادكيدك ومشرفة مجموعة حي الأرمن كيانيه ومشرف مجموعة البلدة القديمة ومنسق المشروع محمد دويك ومدرب المهارات عبد الرحيم محمود وحشد والشباب المستفيدون ومجموعة من موظفين القنصلية البريطانية العام بالقدس وموظفي الجمعية.
وانطلق الحفل بقص شريط معرض الصور الخاصة بالدورة حيث قام الشباب المشاركين بالتدريبات بتقديم شرح خاص حول الصور التي تم التقاطها لحي الأرمن في البلدة القديمة والهدف من التقاط الصور التي تم استعراضها ضمن مبادرة المجموعة بالتعرف على الحي الأرمني، كما قامت مجموعة البلدة القديمة بالتعاون مع مجموعة صناع الحياة باستعراض فكرة مبادرة المواصلات المقدسية التي تم العمل من خلالها على تصميم تطبيق هاتفي ذكي لمساعدة المواطنين المقدسيين على استخدام المواصلات العامة بشكل أسهل وبأدوات حديثة.
وبعد استعراض المبادرات تم القاء كلمة القنصل البريطاني العام ماكفيل الذي رحب بالحضور كافة وشكر جمعية برج اللقلق على التنفيذ المميز للمشروع وعلى الدور الكبير الذي تلعبه في مساندة الأطفال والشباب المقدسيين، مؤكد بأن العلاقة التي نسجت ما بين القنصلية والجمعية هي علاقة تعاون من اجل القدس والشباب المقدسي.
واكد بأن القنصلية البريطانية العامة بالقدس مستمرة في دعم ومساندة البرامج الخاصة بالجمعية من اجل تعزيز دور جمعية برج اللقلق بالبقاء والعمل داخل البلدة القديمة.
وفي كلمة محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني أعرب عن سعادته الحقيقية على الدور الريادي المميز الذي تلعبه الجمعية في دعم ومساندة الشباب المقدسي، مشيرا بأن برامج الجمعية تعتبر من البرامج المميزة التي تساهم في تطويرهم ورفع قدراتهم وحمايتهم.
وبعد الكلمات قام كبار الحضور بتسليم كافة المستفيدين من المشروع الشهادات وتم التقاط الصور التذكارية معهم، ومن بعدها تم تناول المأكولات الأرمنية ضمن فعاليات مبادرة التعرف على الأرمن.
يذكر ان تدريبات مشروع جذور الشبابي قد تركزت حول تدريبات الاتصال والتواصل والتصوير الفوتوغرافي واستخدامات مواقع التواصل الاجتماعية بهدف بناء مجموعات شبابية قادرة على مساندة مجتمعاتها واحيائها داخل البلدة القديمة وفي محيط المدينة المقدسة.