حملة رفع الوعي والتواصل مع المجتمعات الخاصة بجائحة كوفيد-19
جمعية برج اللقلق المجتمعي واللجنة الدولية لتنمية الشعوب تتبنى الخطة العالمية الدورية
“حملة رفع الوعي والتواصل مع المجتمعات الخاصة بجائحة كوفيد-19”
المجتمع المقدسي كباقي المجتمعات في العالم تأثر بجائحة كوفيد ١٩ القيود المفروضة على الحركة والأنشطة إجراءات للحد من انتشار الفيروس.
فقد كافح المقدسيين من أجل الحد من تفشي المرض من خلال الالتزام بجميع الإجراءات المفروضة.
مع اغلاق الخدمات الأساسية مثل التعليم والبرامج الاجتماعية أدى ذلك تفاقم التأثير السلبي على الصحة النفسية على أقل تقدير لأسباب عديدة منها فقدان العمل وشح مصادر الدخل والتغيرات في العلاقات الاسرية.
تكمن الصعوبة بالأساس لحقيقة أن هذه الحالة الطارئة حالة جديدة، وأسبابها العلمية ومدة استمرارها تبقى غير واضحة حتى اللحظة عدا عن انتشار الكثير من المعلومات المتضاربة والاشاعات حول ما يجب القيام به من إجراءات للوقاية وأيضا ما هي طرق زيادة المناعة وبالتالي التقليل من نسبة خطر الإصابة بالفيروس.
استمرت حالة الطوارئ بالتأثير على حياة المواطنين رغم عودة بعض الخدمات الى العمل بعد التخفيف من الإجراءات التي كانت ذروتها الإغلاق الشامل بعد أن شهدت المدينة اغلاقا جديدا خلال الشهر الماضي اكتوبر٢٠٢٠.
رغم ذلك حافظت جمعية برج اللقلق المجتمعي مع شريكها اللجنة الدولية لتنمية الشعوب على مواصلة تقديم الخدمات المختلفة للأطفال والشباب والكبار باستخدام منهجيات عمل وطرق بديلة ترتكز على احترام التباعد الاجتماعي والالتزام بأعلى معايير الوقاية.
وعلى صعيد ليس بمنفصل إضافة الى استمرار تقديم خدمات المشروع أدركت الجمعية وشريكها الأهمية الكبرى لمشاركة معلومات دقيقة ومحدثة حول كوفيد١٩ مع أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع بفئاته العمرية والمكانية المختلفة.
ومن أجل تحقيق بذلك انضمت الجمعية واللجنة الدولية لتنمية الشعوب الى الخطة العالمية “خطة التواصل بشأن المخاطر إشراك المجتمع” واستجابت لهذه الحملة متعددة القطاعات الشريكة والتي تشمل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية باعتبارها مؤسسات دولية رائدة.
تقوم الخطة من خلال مساهمة العديد من الشركاء بأعداد وتقديم مجموعة كبيرة من المواد المتنوعة المحتوى كل تحوي تصميمات توضيحية يتم تحديثها بناءاً على تطور الفيروس وتقوم جمعية برج اللقلق المجتمعي بتعاون حثيث مع اللجنة الدولية لتنمية الشعوب باستلام مواد خطة الاتصال وتنقيحها واختيار ما يتناسب مع الظروف المختلفة المحيطة وتكييفها مع احتياجات المجتمع المحلي في القدس.
تم إيلاء اهتمام خاص لأولئك الذين ينتمون إلى الفئات المعرضة للخطر، مثل كبار السن، العائلات التي تعيش في أماكن مزدحمة أو النساء اللائي يضطررن للتعامل مع العديد من الأطفال في المنزل لفترات طويلة.
وقد تم مشاركة أكثر من ٢٠ منشوراً في إطار هذه الحملة معظمها من الصور والفيديوهات من خلال منصات التواصل المجتمعي المختلف للجمعية وكان لها تأثير بالغ بدليل وصول كل منشور الى ٢٠٠٠ -٣٠٠٠ مشاهد.
هذه المساهمة مساهمة صغيرة حجما ولكنها ثمينة من ناحية القيمة الحقيقية للحد من تأثير هذه الازمة من خلال الترويج للمعلومات الصحيحة.