برج اللقلق يطلق قصة “سلوم أقوى من كورونا” 100 ألف مشاهدة ومشاركة خلال أسبوع
برج اللقلق يطلق قصة “سلوم أقوى من كورونا”
100 ألف مشاهدة ومشاركة خلال أسبوع
أطلقت جمعية برج اللقلق منتصف الشهر الماضي “قصة سلوم أقوى من كورونا “التي تمَّ إنتاجها بالتعاون مع الكاتبة نهى صبيح وبإشراف وتنفيذٍ من طاقم الجمعية ومشروع العب وتعلم الممول من خلال اليونيسيف.
وتتحدث القصة بأسلوب محببٍ وقريبٍ من الأطفال عن مساعدة بومة حكيمة لطفلٍ صغير يدعى سلوم للتغلب على خوفه من فيروس كورونا، وهو ما يعانيه بالمناسبة عددٌ كبير من الأطفال حول العالم نظراً لطبيعة الظروف التي تعيشها مدنهم منذ عدة شهور منذ بدأت هذه الجائحة، وأثرت على مختلف مناحي الحياة، بما يشمل مدارسهم وحياتهم الطبيعية.
وتقدم الكاتبة خلال القصة بعض المعلومات والإرشادات الهامة للأطفال على لسان البومة، والتي من شأنها أن تزيد من قدرتهم على السيطرة على مشاعرهم وحماية أنفسهم ومحيطهم من هذا المرض وآثاره.
ومن المقرر ضمن خطة الجمعية في المستقبل القريب أن تتم ترجمة هذا القصة إلى 8 لغات عالمية ونشرها على مختلف المنصات، ونقلها من كونها قصة محلية لتصبح قصة عالمية بإشرافٍ وتنفيذ مقدسيّ.
لاقت القصة التي تمّ إطلاقها عبر صفحة برج اللقلق على فيسبوك وسيتم طباعتها قريباً، نجاحاً وصدى واسعاً بين الأطفال الذين استهدفتهم، وتفاعل معها الأطفال وذويهم ووصلت إلى أكثر من 28 ألف مشاهدة في غضون أربعة أيام.
كما ضمّ اليوم المفتوح الإلكتروني الثالث ضمن مشروع العب وتعلم للأطفال بعض الفعاليات التفاعلية الأخرى على مدار ذلك اليوم، من بينها: مسابقة العب وتعلم الأسبوعية، حلقة من برنامج “من حقك” للتوعية القانونية للأطفال، حلقة مع المهرجين سمسم وزعتر، وأخيراً ورشة فنية لمساعدة الأطفال في التعبير عن أنفسهم، وتكلل اليوم المفتوح الثالث بالنجاح وحصدَ ما مجموعه 100 ألف مشاهدة ومشاركة خلال أسبوع.