العب وتعلم مسابقات فيديوهات ودورات مختلفة لأندية القدس
تمكنت جمعية برج اللقلق المجتمعي من متابعة أنشطتها عن كثب بالاخص فيما يتعلق بالعلاقة مع ثمان اندية مقدسية قاعدية مختلفة من خلال الاستمرار بتقديم الخدمات الحقوقية منها والتعليمية وأيضا الرياضية ضمن انشطة مشروع العب وتعلم المختلفة.
وامتاز شهر نيسان رغم الالتزام الاجتماعي في المدينة بالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة، بتحويل دفة الخدمات المختلفة الى عالم الشبكة العنكبوتية من خلال المسابقات الإلكترونية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للجمعية وفيديوهات حقوقية توعوية تخاطب الأطفال ودورات ادارية لطواقم الاندية الشريكة باستخدام تطبيق الـ Zoom.
استطاع مدربو الأندية تنظيم المسابقة الالكترونية بالتركيز على الحركات والمهارات الرياضية الخاصة برياضتي القدم وكرة السلة من خلال تصوير فيديوهات تتضمن تدريبات لتشجيع الأطفال على تنفيذها في المنزل وتصويرها واعادة ارسالها وقد لاقت المسابقة مشاركة واسعة من الأطفال.
في الجانب التعليمي الرياضي قام مدربين الاندية بتصوير ٨ فيديوهات متسلسلة لتدريبات رياضية في “القدم وكرة السلة” وتعميمها على الأطفال المشاركين مع الاندية الثمانية وهم نادي الأنصار،جمعية البستان سلوان،نادي العاصمة الأكاديمية الكروية،نادي دلاسال،نادي جبل المكبر ،مدرسة جبل المكبر الاساسية ،نادي العيساوية مركز الشباب الاجتماعي-مخيم شعفاط) وذلك ينطبق أيضا على “التعليم عن بعد” حيث قام الطاقم الأكاديمي التابع للمشروع بتصوير فيديوهات تعليمية لمادة اللغة العربية ،اللغة الانجليزية والرياضيات حيث قام كل معلم من أصل 15 معلم و معلمة بتصوير 8 فيديوهات تعليمية متسلسلة .
في الشق التوعوي تم تصوير فيدوهات توعوية متنوعة تخاطب الأطفال لتوعيتهم وتثقيفهم بجائحة كورونا وكيفية الحفاظ على سلامتهم وصحتهم دون أن نغفل لفئة الاطفال ذوي الاعاقة فقامت الجمعية بتصوير فيديوهات تدريبية رياضية تتناسب مع وضعهم من خلال المدرب المختص بتدريب الاطفال ذوي الاعاقة معتز ابو ديه.
وختاما مع نهاية نيسان تم تنفيذ دورة ادارية لدعم منسقين لاندية في المشروع لمدة يومان وذلك لتمكين الاندية من الناحية الادارية والمالية وبناء القدرة الادارية لتمكينهم من تطبيق والاستفادة من المشاريع بافضل طريقة ممكنة بما يخدم اطفالنا.
وعبرت منسقة المشروع الاء غراب عن اهمية المشروع كونه وسيلة تفريغ وتمكين تعليمي وتوعوي للأطفال خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وأكدت بالنهاية على اهمية استمرار هذا المشروع حتى بالاوقات الصعبة التي نمر بها خاصة أنه مصدر دخل لحوالي 47 شخص بين طاقم إداري مدربين ومعلمين من الاندية الشريكة.
استطاع مشروع إلعب وتعلم الممول من اليونيسف تخفيف الضغط النفسي للأطفال في ظل الازمة الحالية عن طريق الرياضية وتعزيز العلاقة مع الاندية الشريكة وتقويتها تحديدا في العمل جنبا الى جنب في ظل حالة الطوارىء.